لقاء مع الشيطان

كان كان طريقا زراعيا قرب قرية نائية لا يمكن الوصول اليها الا عبر سيارات الاجرة والشاحنات الخاصة بفلاحي المنطقة ولولا تلك الوسائل لانعزلت القرية تماما عن العالم الخارجي لبعدها ولوعورة مسالكهاالتي تزعج اصحاب السيارات.

اما الزمان فاولى تباشير الفجر والحدث مزارع بسيط توكل على خالقه وشق طريقه نحو قطعة ارضه للعمل كعادته كل صباح ممتطيا وسيلة نقله الشهيرة لدى بسطاء المزارعين من امثاله.

كان يحفز رفيق دربه الطويل على المضي قدما عندما ارتطم حافره بشئ صلب سرعان ماجعله يثبت بمكانه لا يريم حراكا رغم محاولات الترغيب والترهيب من راكبه وهنا اضطر القروي الى النزول ليرى ما المشكل.

جحظت عيناه وفغر فاه ثم ندت عنه صيحة تبعتها صيحات متتالية وصراخ حاد شق سكون بقايا الظلام المخيم على الكون في تلك الحظات فاذا ببقية القروين يهرعون الى مصدر الازعاج ليتبينوا الامر فاذا بجثة عارية متفحمة في عدة اماكن منها اما ملامح الوجه فطمست ملامحها كلية .

في مثل هذه الاحوال كانت التهمة ستنحصر وجوبا على القروين من سكان المنطقة او ماجاورها لكن قبل تحديد اسباب الجريمة وفاعلها كان لابد من تحديد هوية الضحية وكان الامر شائكا على رجال المباحث ولكن امرا ماغيرى مجرى التحقيق تماما اذ عثر في جيب بنطلون كان مرميا بجوار الجثة المحترقة على ورقة قد بدأت النيران تاتي عليها ومع ذلك استطاع المحققون تبين ارقام هاتف فيه كان هو بداية خيط فك رموز الجريمة المرعة.


سارتاح قليلا بعدها اسرد عليكم كيف سارت احداث الجريمة